مُسنة تعتبر تقاعدها الشهري صدقة وتتنازل عن 176 درهما لبنكيران
في شكل احتجاجي لم يخل من إيحاء وسخرية، فضلت عجوز التنازل عن "راتبها
الشهري" لحكومة بنكيران، معتبرة إياه صدقة جارية تلقى بها الله.
وفضلت فطوم الجزولي، مسنة في التسعين من العمر، مراسلة رئيس الحكومة لتعبر عن تنازلها عن تقاعدها المقدر بـ176 درهما للحكومة.
وجاء في رسالتها :«أقف أمامكم سيدي رئيس الحكومة المحترم من أجل التنازل عن راتبي الشهري المقدر بـ176 درهما، لفائدة حكومتكم الموقرة والتخلص منه نهائيا حتى لا يبقى اسمي مدرجا بالصندوق المغربي للتقاعد».
ومع أنها فقيرة، كما تشير في رسالتها، إلا أنها وهي تخاطب رئيس الحكومة، «قررت جعل هذا الراتب رهن إشارتكم كي تضخوه في ميزانية حكومتكم، وأعتبر هذا التنازل عن الراتب صدقة جارية ألقى بها الله، مصممة أن أتعايش مع الفقر، والفقر ليس بعيب، لأنكم تعرفون وملمين بالقضايا الدينية".
وجاء فيها "اعلموا يا سعادة الرئيس المحترم أنني فاقدة البصر، والتنقل من أجل استخلاص هذا الراتب الهزيل باستخدام سيارة أجرة صغيرة يأخذ النصف منه».
المزيد من التفاصيل تقرؤونها في "الأخبار" لعدد يوم الغد.
وفضلت فطوم الجزولي، مسنة في التسعين من العمر، مراسلة رئيس الحكومة لتعبر عن تنازلها عن تقاعدها المقدر بـ176 درهما للحكومة.
وجاء في رسالتها :«أقف أمامكم سيدي رئيس الحكومة المحترم من أجل التنازل عن راتبي الشهري المقدر بـ176 درهما، لفائدة حكومتكم الموقرة والتخلص منه نهائيا حتى لا يبقى اسمي مدرجا بالصندوق المغربي للتقاعد».
ومع أنها فقيرة، كما تشير في رسالتها، إلا أنها وهي تخاطب رئيس الحكومة، «قررت جعل هذا الراتب رهن إشارتكم كي تضخوه في ميزانية حكومتكم، وأعتبر هذا التنازل عن الراتب صدقة جارية ألقى بها الله، مصممة أن أتعايش مع الفقر، والفقر ليس بعيب، لأنكم تعرفون وملمين بالقضايا الدينية".
وجاء فيها "اعلموا يا سعادة الرئيس المحترم أنني فاقدة البصر، والتنقل من أجل استخلاص هذا الراتب الهزيل باستخدام سيارة أجرة صغيرة يأخذ النصف منه».
المزيد من التفاصيل تقرؤونها في "الأخبار" لعدد يوم الغد.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets